(الإحسان في التعامل مع القرآن)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
مرحبا بأهل العلم يرحب بهم النبي صلى الله عليه وسلم ان احد الصحابة اقبل عليها طالباً للعلم مرحباً بطالب العلم وهكذا يرحب بطلاب
العلم اتباع لسنته صلى الله عليه وسلم والعلم رأسه وأهمه وعموده هو القرآن فاذا أحسنت في التعامل معه فقد اتيت بمفتاح الخير كله وفتح أبواب البركة عليك فهذا القرآن كما تعلم مبارك يجعل أصحابه مباركين على قدر اخذه منه الا ان كثير يتعامل مع القران حفظاً وتلاوتةً وحبا ونشرا فهل وصلنا في التعامل مع االقران الى درجة الاحسان ؟ .. هذا ما نرجوه من الله ونناقش هذه المسألة المهمة وهي
الاحسان في التعامل مع القران.
من اجل ان نبدأ هذه المسألة بطريقة صحيحة لابد من مناقشة مفهوم الاحسان اولا... فالله المنان من علينا بفضله وكرمه بأن جعل الدين كما ورد في حديث جبريل .. غاية في الوضوح والبيان فكلفك في جوارحك بأركان الاسلام وكلفك في قلبك بأركان الإيمان وامرك بعد هذا بعد أن تأتي بالاسلام والايمان ان تجمع بينهما في كل مسلك فأتى من وراء ذلك الاحسان.
انت تعرفي كلمه الاحسان من حديث جبريل وعرفتي ان الدين فيه اسلام وايمان وفيه احسان
وعرفتي ان الاسلام انما هو عمل الظاهر والايمان عمل القلب والاحسان هو الجمع بينهما
📌نحن نريد الان ان نفهم الاحسان وعلى ماذا ينزل... لما نُعرف الاحسان ان تعبد الله كانك تراه كما جاء في الحديث فإن لم تكن تراه فكن على يقين انه يراك .. هذه جملة الاحسان ينزل على كل عمل تعمله... انت مأمور ان تكون محسنا في كل عباداتك في كل قربة تتقرب بها الى الله بل في تفاصيل كل قربة الى الله ولو ضربنا مقال بالصلاة فكما ان الصلاة اجزاء تبدأ بالتكبير تنتهي بالتسليم وبين التكبير والتسليم فيه مجموعة اعمال يعملها العبد كذلك الاحسان يوزع على اجزاء الصلاة فقد تحسن في تكبيرك فقط او قراءة الفاتحة فقط او ركوعك فقط او سجودك فقط او توفق فتحسن في ركعة تامة .. او ما يكون لك من الصلاة احسانا الا قرائتك للتحيات .. اذا معنى ذلك ان الاحسان انما هو عمل جارحي يجتمع معه عمل قلبي اذا اجتمعوا الاثنين معا اصبحت محسنا في هذا الجزء من عبادتك اذا فقدت قلبك وبقي جوارحك فقدت الاحسان على قدر هذا الزمن الذى انت فقدت فيه قلبك
🔦عندما نتكلم على الاحسان لابد ان نتكلم على الايمان لان حقيقة الاحسان ان تمارس الايمان بقلبك وقت ما تمارس الطاعات ببدنك ..
الان انت صائم .. نتكلم عن يوم عاشوراء مثﻻ .. الصيام ما هو ؟ الصيام مجردا ان تمتنع عن الطعام والشراب.. كيف تحقق الاحسان في الصيام ؟ كلما زاد ايمانك بأنك تريد في امتناعك القربى الى الله وانك تحتسب جوعك وعطشك اليسير على ذاك الموقف العظيم الكبير... الذي يعطش الناس فيه حقا ويهلكون فيه حقا ... كلما جمعت قلبك ايمانا انك كلما زدت ذكرا لله ورغبة في رضاه بقلبك ... تذكر بقلبك الله .. كلما زاد صيامك احسانا وكلما زدت ذكراً بلسانك ذكرا في يوم.. نهار قصير ..منذ ان يؤذن الفجر الى ان تغرب الشمس ... تجمع قلبك محسنا على الصيام ذاكرا للرحمن متقربا اليه محتسبا عليه ان صحائفي مليئة بالذنوب سنة مضت مليئة بالكبائر والصغائر تتوب عن الكبائر وتجمع قلبك ان الصيام يمحو الصغائر والصغائر اذا اجتمعت على العبد اهلكته .. انكم اذا نزلتم واتي هذا بحطبه وهذا بحطبه صغير لكن هكذا ذنوب العبد تلقيه في النار ولو كانت صغائر
🔮الايمان هو انشغال القلب بالله طلبا لرضاه .. اذا لا يمكنك ان تحقق الاحسان الا اذا عرفت الايمان .. عشان اصل للاحسان ...الاحسان ان تحقق الايمان في العمل .. لا يمكن ان احسن الا اذا عرفت ما هو الايمان
ما هو الايمان في العمل الذي اعمل به ؟ ان انشغل بالله طلبا لرضاه كل اللي يهمك ثناءه ورضائه ... منشغل بالله وبلقاءه
انا لا يمكنني ان احقق هذه المسألة ان انشغل بالله عن كل شىء واستعد للقاه الا اذا عرفت الله .. اذا الاحسان لا يتحقق الا بلايمان.. والايمان لا يتحقق الا بمعرفة الله .. ولهذا نحن نتناقش الان في امر غاية في الاهمية .. انا اريد ان اعرف الله من اجل ان اكون مؤمن من اجل ان اكون محسن
وان تكون مؤمن هو ان تنقلك من القاع الذي يشترك فيه الخلق كلهم قاع الحيوانية طلب الدنيا طلب الجسد ورغباته لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ثم رددنا ه اسفل سافلين رددناه السبب ؟لانه عاش حياته ما يفكر الا في الدنيا واشباعها ومتطلبات الدنيا ما يفكر في الدار الاخرة ماذا سيكون حاله ماذا سيجعل للقاء الله ورضاه هو ...الذي يشغله عن كل شىء ما وسيلة لذلك الا ان تعرف الله
والحياة لابد ان تكون زمنا مقضيا لمعرفة الله .. واليوم المبارك في حياتك هو اليوم الذي زدت معرفة فزدت انشغالا به ومعرفة له ثم تتقرب اليه طالبا لرضاه
المفروض على كل من يخطط لحياته وحياة ابنائه ان يجعل اهتماماته دائرة حول ان تزيد معرفة على الله .. ما وهبك الله الحياه الا من اجل ان تقضيها في معرفته وهو كما اتفقنا الحكيم الذي يسر سبل المعرفة وسهلها وجعلها في متناول يدك واعطاك الوسائل والاسباب التي تصل بها الى هذه المعرفة
فاذا انقضت الحياه وانت تعرف الله سيكون نجاحك في اول اختبار يسألك الملك من ربك ؟ تقول ربي الله .. هذه الكلمة لا تستطيعها الا اذا عشت تعرف الله .. اللي يعيش يعرف الله هو الذي يقول ربي الله
📌تخيلي كل الاختبار ينتهي المفروض خرجت من الدنيا 20 30 40 80 من كل الدنيا ترث ثلاثة فقط وكل معرفة غيرها لاقيمة لها .. مطلوب منك ان تخرج تعرف من هو الله من ربك الذي رباك الذي أنعم عليك وتحبه وتعظمه فيكون جوابك ربي الله
ومن نبيك الذي تسير وراءة وعينك تلاحظ رايته وقلبك معلق بهدايته وخوفك كله من ان تزيغ عن طريقه ... من هو العظيم الذي وضعته بين عينيك ؟ تجيب من نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
بماذا تدين الله ماذا في قلبك لله .. الذي عاش على مشاعر الاستسلام لله يقول ديني الاسلام
تصور كل العمر الذي وهبته وكل العقل الذي وهبته وكل الاحداث التي وجدتك حولك انما ووجدت لتحصل هذه الاجابة
✏لذلك في الحديث الثابت لما يسأل الرجل هذه الاسئلة فيثبت .. يسأله الملك ماذا صنعت يعني في دنياك فاورثك ان تكون صاحب ثبات في الاجابة؟ .. بكلمة مختصرة يقول قرأت كتاب الله فامنت به وصدقت.
اذا معنى الطريق للنجاح في الاختبار لمعرفة الله وبمتابعة النبى صلى الله عليه وسلم وما يورث هذا م الاستسلام لله تمام الاستسلام لله ليس له طريق الا كتاب الله.
من اجل ان نبدأ هذه المسألة بطريقة صحيحة لابد من مناقشة مفهوم الاحسان اولا... فالله المنان من علينا بفضله وكرمه بأن جعل الدين كما ورد في حديث جبريل .. غاية في الوضوح والبيان فكلفك في جوارحك بأركان الاسلام وكلفك في قلبك بأركان الإيمان وامرك بعد هذا بعد أن تأتي بالاسلام والايمان ان تجمع بينهما في كل مسلك فأتى من وراء ذلك الاحسان.
انت تعرفي كلمه الاحسان من حديث جبريل وعرفتي ان الدين فيه اسلام وايمان وفيه احسان
وعرفتي ان الاسلام انما هو عمل الظاهر والايمان عمل القلب والاحسان هو الجمع بينهما
📌نحن نريد الان ان نفهم الاحسان وعلى ماذا ينزل... لما نُعرف الاحسان ان تعبد الله كانك تراه كما جاء في الحديث فإن لم تكن تراه فكن على يقين انه يراك .. هذه جملة الاحسان ينزل على كل عمل تعمله... انت مأمور ان تكون محسنا في كل عباداتك في كل قربة تتقرب بها الى الله بل في تفاصيل كل قربة الى الله ولو ضربنا مقال بالصلاة فكما ان الصلاة اجزاء تبدأ بالتكبير تنتهي بالتسليم وبين التكبير والتسليم فيه مجموعة اعمال يعملها العبد كذلك الاحسان يوزع على اجزاء الصلاة فقد تحسن في تكبيرك فقط او قراءة الفاتحة فقط او ركوعك فقط او سجودك فقط او توفق فتحسن في ركعة تامة .. او ما يكون لك من الصلاة احسانا الا قرائتك للتحيات .. اذا معنى ذلك ان الاحسان انما هو عمل جارحي يجتمع معه عمل قلبي اذا اجتمعوا الاثنين معا اصبحت محسنا في هذا الجزء من عبادتك اذا فقدت قلبك وبقي جوارحك فقدت الاحسان على قدر هذا الزمن الذى انت فقدت فيه قلبك
🔦عندما نتكلم على الاحسان لابد ان نتكلم على الايمان لان حقيقة الاحسان ان تمارس الايمان بقلبك وقت ما تمارس الطاعات ببدنك ..
الان انت صائم .. نتكلم عن يوم عاشوراء مثﻻ .. الصيام ما هو ؟ الصيام مجردا ان تمتنع عن الطعام والشراب.. كيف تحقق الاحسان في الصيام ؟ كلما زاد ايمانك بأنك تريد في امتناعك القربى الى الله وانك تحتسب جوعك وعطشك اليسير على ذاك الموقف العظيم الكبير... الذي يعطش الناس فيه حقا ويهلكون فيه حقا ... كلما جمعت قلبك ايمانا انك كلما زدت ذكرا لله ورغبة في رضاه بقلبك ... تذكر بقلبك الله .. كلما زاد صيامك احسانا وكلما زدت ذكراً بلسانك ذكرا في يوم.. نهار قصير ..منذ ان يؤذن الفجر الى ان تغرب الشمس ... تجمع قلبك محسنا على الصيام ذاكرا للرحمن متقربا اليه محتسبا عليه ان صحائفي مليئة بالذنوب سنة مضت مليئة بالكبائر والصغائر تتوب عن الكبائر وتجمع قلبك ان الصيام يمحو الصغائر والصغائر اذا اجتمعت على العبد اهلكته .. انكم اذا نزلتم واتي هذا بحطبه وهذا بحطبه صغير لكن هكذا ذنوب العبد تلقيه في النار ولو كانت صغائر
🔮الايمان هو انشغال القلب بالله طلبا لرضاه .. اذا لا يمكنك ان تحقق الاحسان الا اذا عرفت الايمان .. عشان اصل للاحسان ...الاحسان ان تحقق الايمان في العمل .. لا يمكن ان احسن الا اذا عرفت ما هو الايمان
ما هو الايمان في العمل الذي اعمل به ؟ ان انشغل بالله طلبا لرضاه كل اللي يهمك ثناءه ورضائه ... منشغل بالله وبلقاءه
انا لا يمكنني ان احقق هذه المسألة ان انشغل بالله عن كل شىء واستعد للقاه الا اذا عرفت الله .. اذا الاحسان لا يتحقق الا بلايمان.. والايمان لا يتحقق الا بمعرفة الله .. ولهذا نحن نتناقش الان في امر غاية في الاهمية .. انا اريد ان اعرف الله من اجل ان اكون مؤمن من اجل ان اكون محسن
وان تكون مؤمن هو ان تنقلك من القاع الذي يشترك فيه الخلق كلهم قاع الحيوانية طلب الدنيا طلب الجسد ورغباته لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ثم رددنا ه اسفل سافلين رددناه السبب ؟لانه عاش حياته ما يفكر الا في الدنيا واشباعها ومتطلبات الدنيا ما يفكر في الدار الاخرة ماذا سيكون حاله ماذا سيجعل للقاء الله ورضاه هو ...الذي يشغله عن كل شىء ما وسيلة لذلك الا ان تعرف الله
والحياة لابد ان تكون زمنا مقضيا لمعرفة الله .. واليوم المبارك في حياتك هو اليوم الذي زدت معرفة فزدت انشغالا به ومعرفة له ثم تتقرب اليه طالبا لرضاه
المفروض على كل من يخطط لحياته وحياة ابنائه ان يجعل اهتماماته دائرة حول ان تزيد معرفة على الله .. ما وهبك الله الحياه الا من اجل ان تقضيها في معرفته وهو كما اتفقنا الحكيم الذي يسر سبل المعرفة وسهلها وجعلها في متناول يدك واعطاك الوسائل والاسباب التي تصل بها الى هذه المعرفة
فاذا انقضت الحياه وانت تعرف الله سيكون نجاحك في اول اختبار يسألك الملك من ربك ؟ تقول ربي الله .. هذه الكلمة لا تستطيعها الا اذا عشت تعرف الله .. اللي يعيش يعرف الله هو الذي يقول ربي الله
📌تخيلي كل الاختبار ينتهي المفروض خرجت من الدنيا 20 30 40 80 من كل الدنيا ترث ثلاثة فقط وكل معرفة غيرها لاقيمة لها .. مطلوب منك ان تخرج تعرف من هو الله من ربك الذي رباك الذي أنعم عليك وتحبه وتعظمه فيكون جوابك ربي الله
ومن نبيك الذي تسير وراءة وعينك تلاحظ رايته وقلبك معلق بهدايته وخوفك كله من ان تزيغ عن طريقه ... من هو العظيم الذي وضعته بين عينيك ؟ تجيب من نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
بماذا تدين الله ماذا في قلبك لله .. الذي عاش على مشاعر الاستسلام لله يقول ديني الاسلام
تصور كل العمر الذي وهبته وكل العقل الذي وهبته وكل الاحداث التي وجدتك حولك انما ووجدت لتحصل هذه الاجابة
✏لذلك في الحديث الثابت لما يسأل الرجل هذه الاسئلة فيثبت .. يسأله الملك ماذا صنعت يعني في دنياك فاورثك ان تكون صاحب ثبات في الاجابة؟ .. بكلمة مختصرة يقول قرأت كتاب الله فامنت به وصدقت.
اذا معنى الطريق للنجاح في الاختبار لمعرفة الله وبمتابعة النبى صلى الله عليه وسلم وما يورث هذا م الاستسلام لله تمام الاستسلام لله ليس له طريق الا كتاب الله.
🔮من رحمة الله بنا انه لم يجعل الناس هم من يسقونا ويعطونا كنا ذهبنا وما استطعنا ... انما جعل الله طريق النجاه في كتابة كتابة المتداول في الايدي المحفوظ في الصدور كتابه الذي بفضل الله تتنافس الدول بهيئاتها او المدارس بشخصيتها الاعتبارية تتنافس في خدمته .. نحن نعيش في العصر الذهبي لخدمة القران لكن أين القران هو في القلوب
📜هو ليس رسوما في الاوراق ولا طباعة فاخرة وانما هذ كله مما يزيد الامر انتشارا ويزيده علينا اختبارا لكن السؤال الان هذا الرجل الذي ثبت في اجابته لم يفعل سىء في الحياة الا انه قرأ كتاب الله
لا طريق غيره ان تتعامل مع كتب الله بما يليق ولا تعامله على انه احد انجازاتك في السيرة الذاتية .. تحفظ عشان تكتب انك حافظ .. تحفظ عشان يقدروك
لان اول ما يدخل التنافس حول الامور الارضية في المسائل الشرعية تفسد بدون مناقشة .. اول ما يسير الدين عبارة عن القاب واول ما يصبح القران عباره عن اوسمة لازم يفسد اثره في قلوب الخلق
ما اسهل زيغ القلوب ما اسهل ان يطلب بالحق غير الله من ايسر ما يكون والناس يقولون نفعل هذا من اجل ان ننشط لكن هذا نشاط شيطاني .. لان اول ما يصير في تتفكيرك الانشغال بالناس نحن نعاني من ضعف الايمان بالغيب ونعاني من الولع بالدنيا واهلها مع بعض .. فلما نقوم بحفظ القران نقوله في الحفل الفلاني هيكرموك ... نقوله لما تحفظ القران يفعلوا الناس معك كذا وكذا
مع ضعف الايمان بالغيب ومع الولع بالدنيا واهلها يصير فيك نشاط لكن مائل الى الدنيا الا ان تنزع نفسك نزعا منهم ..واذا نزعت نفسك نزعا لازم ان تختار طريق صحيح للتعامل مع القران
اذا انا بفكر في برنامج شخصي للقران لماذا اسرع ماذا اريد هل هكذا منهج السلف هل هكذا تعاملوا مع القران
ولا كان السلف لا يتعدون العشر ايات يحفظونها ويفهمونها ويعيشونها ثم يتقدمون .. هل نحن انفع من السلف اكيد لأ هذا الكلام نزل على صحابة الرسول فاصلح أمة وهو نفسه ينزل علينا وهو مطبوع ويتردد على الألسنه لكن في فراغ
🚫لما تضع برنامج بس تسأل نفسك ماذا تريد ؟ماذا تريد من وراء تعاملك مع القرآن ؟ ..هذا يجعلك لا تتعجل ولا تتكاسل .. انت الان لو كنت مؤمنا لما وراء هذا الجهد لما يحصل التكاسل
المقصود من الكلام من اجل ان تكون محسنا لابد ان تكون مؤمنا .. ومن اجل ان تكون مؤمن لابد ان تنشغل بالله ومن اجل ان تنشغل بالله لابد ان تعرف الله ومن اجل ان تعرف الله انكب على القران .. انكب على القران وانت محسنا في التعامل فكما انت ملزم بالاحسان وانت تصلي وتصوم والعبادات لكي تكون من المحسنين لابد ان يلزمك في بادىء الامر ان تكون محسن مع القران
🔆لماذا تكون محسن في التعامل مع القران لان القران منبع معرفة الرحمن فاذا عرفت الرحمن انشغلت به واذا انشغلت به معنى ذلك انك احسنت .. ان تعبد الله كانك تراه
مشغول به عن اي احد ... تعرف الرحمن اذا عرفته انشغلت به واذا انشغلت به احسنت
لابد ان نتكلم عن الاحسان في التعامل مع القرآن ... جهود كثيرة مبذولة للقران لو عرفنا الطريق الصحيح ما كانت ذهبت الجهود سدى .. اول سؤال ماذا نريد من وراء التعامل مع القران تلاوتة وحفظا ماذا تريد ..
سنقول شعارنا في ذلك ما ورد عن جندب رضي الله عنه قال تعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القران فلما تعلمنا الايمان ثم تعلمنا القران فازددنا ايمانا ...
نفصل كلامه من اجل ان نتصوره ..
المراحل التي مر بها الصحابة ... اولا تعلموا الايمان لما تعلموا الايمان .. تعلموا القران لما تعلموا القران ايه الفائدة ؟؟ ازدادوا ايمانا
احنا اصلا نتعلم الايمان من القران فكيف نتعلم الايمان اولا وبعدين نتعلم القران؟ انت تدخل على القران وانت مؤمن ان هذا كلام الله العظيم .. مؤمن انه سيوصلك لمعرفة الرحمن .. ..
اركان الايمان الاساسية ايمانك ان الله عظيم ايمانك ان هذا كلامه العظيم ... هذا ايمانك هو مدخلك الذي ينفعك بالقران قبل ما يأتي احد يتعلم القران بتفاصيله يتعلم انك ستدخل الى قران الله العظيم الذي كان موقف الملائكة منه لما سمعته انها اغشي عليها لما سمعت الوحي عن السماء لما سمعوا الله يتكلم بالقران اغشى عليهم حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قال الحق وهو العلي الكبير جبريل عليه السلام قالهم
ان ما يدخل الانسان على القران على انه مثل الكلام مثل اي كلام .. لابد ان يعتقد انه كلام الله العظيم الذي كله بركة ونور والذي من اخذ به فقد حي بعد الموت ..ان قلوب بدون القران ميته وانه اذا نزل عليها القران حييت
🔮تشكل القران المجمل بالله وكمال صفاته ولقاء الله وعظمة القران واننا لابد ان نلقاه في يوم يجمع الله فيه الاولين والاخرين .. القريبين والبعدين ...الاقصى والادني هذا الاقران المجمل سيجمع القران ثم تتعلم تفاصيله من هو الرب العظيم الرب الكريم كيف سيكون لقاءه كل هذه التفاصيل ستتعلمها خلال القران.
منقول من محاضره دكتوره اناهيد جزاها الله كل خير ولمن عمل علي ايصال هذه الدروس الينا
📜هو ليس رسوما في الاوراق ولا طباعة فاخرة وانما هذ كله مما يزيد الامر انتشارا ويزيده علينا اختبارا لكن السؤال الان هذا الرجل الذي ثبت في اجابته لم يفعل سىء في الحياة الا انه قرأ كتاب الله
لا طريق غيره ان تتعامل مع كتب الله بما يليق ولا تعامله على انه احد انجازاتك في السيرة الذاتية .. تحفظ عشان تكتب انك حافظ .. تحفظ عشان يقدروك
لان اول ما يدخل التنافس حول الامور الارضية في المسائل الشرعية تفسد بدون مناقشة .. اول ما يسير الدين عبارة عن القاب واول ما يصبح القران عباره عن اوسمة لازم يفسد اثره في قلوب الخلق
ما اسهل زيغ القلوب ما اسهل ان يطلب بالحق غير الله من ايسر ما يكون والناس يقولون نفعل هذا من اجل ان ننشط لكن هذا نشاط شيطاني .. لان اول ما يصير في تتفكيرك الانشغال بالناس نحن نعاني من ضعف الايمان بالغيب ونعاني من الولع بالدنيا واهلها مع بعض .. فلما نقوم بحفظ القران نقوله في الحفل الفلاني هيكرموك ... نقوله لما تحفظ القران يفعلوا الناس معك كذا وكذا
مع ضعف الايمان بالغيب ومع الولع بالدنيا واهلها يصير فيك نشاط لكن مائل الى الدنيا الا ان تنزع نفسك نزعا منهم ..واذا نزعت نفسك نزعا لازم ان تختار طريق صحيح للتعامل مع القران
اذا انا بفكر في برنامج شخصي للقران لماذا اسرع ماذا اريد هل هكذا منهج السلف هل هكذا تعاملوا مع القران
ولا كان السلف لا يتعدون العشر ايات يحفظونها ويفهمونها ويعيشونها ثم يتقدمون .. هل نحن انفع من السلف اكيد لأ هذا الكلام نزل على صحابة الرسول فاصلح أمة وهو نفسه ينزل علينا وهو مطبوع ويتردد على الألسنه لكن في فراغ
🚫لما تضع برنامج بس تسأل نفسك ماذا تريد ؟ماذا تريد من وراء تعاملك مع القرآن ؟ ..هذا يجعلك لا تتعجل ولا تتكاسل .. انت الان لو كنت مؤمنا لما وراء هذا الجهد لما يحصل التكاسل
المقصود من الكلام من اجل ان تكون محسنا لابد ان تكون مؤمنا .. ومن اجل ان تكون مؤمن لابد ان تنشغل بالله ومن اجل ان تنشغل بالله لابد ان تعرف الله ومن اجل ان تعرف الله انكب على القران .. انكب على القران وانت محسنا في التعامل فكما انت ملزم بالاحسان وانت تصلي وتصوم والعبادات لكي تكون من المحسنين لابد ان يلزمك في بادىء الامر ان تكون محسن مع القران
🔆لماذا تكون محسن في التعامل مع القران لان القران منبع معرفة الرحمن فاذا عرفت الرحمن انشغلت به واذا انشغلت به معنى ذلك انك احسنت .. ان تعبد الله كانك تراه
مشغول به عن اي احد ... تعرف الرحمن اذا عرفته انشغلت به واذا انشغلت به احسنت
لابد ان نتكلم عن الاحسان في التعامل مع القرآن ... جهود كثيرة مبذولة للقران لو عرفنا الطريق الصحيح ما كانت ذهبت الجهود سدى .. اول سؤال ماذا نريد من وراء التعامل مع القران تلاوتة وحفظا ماذا تريد ..
سنقول شعارنا في ذلك ما ورد عن جندب رضي الله عنه قال تعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القران فلما تعلمنا الايمان ثم تعلمنا القران فازددنا ايمانا ...
نفصل كلامه من اجل ان نتصوره ..
المراحل التي مر بها الصحابة ... اولا تعلموا الايمان لما تعلموا الايمان .. تعلموا القران لما تعلموا القران ايه الفائدة ؟؟ ازدادوا ايمانا
احنا اصلا نتعلم الايمان من القران فكيف نتعلم الايمان اولا وبعدين نتعلم القران؟ انت تدخل على القران وانت مؤمن ان هذا كلام الله العظيم .. مؤمن انه سيوصلك لمعرفة الرحمن .. ..
اركان الايمان الاساسية ايمانك ان الله عظيم ايمانك ان هذا كلامه العظيم ... هذا ايمانك هو مدخلك الذي ينفعك بالقران قبل ما يأتي احد يتعلم القران بتفاصيله يتعلم انك ستدخل الى قران الله العظيم الذي كان موقف الملائكة منه لما سمعته انها اغشي عليها لما سمعت الوحي عن السماء لما سمعوا الله يتكلم بالقران اغشى عليهم حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قال الحق وهو العلي الكبير جبريل عليه السلام قالهم
ان ما يدخل الانسان على القران على انه مثل الكلام مثل اي كلام .. لابد ان يعتقد انه كلام الله العظيم الذي كله بركة ونور والذي من اخذ به فقد حي بعد الموت ..ان قلوب بدون القران ميته وانه اذا نزل عليها القران حييت
🔮تشكل القران المجمل بالله وكمال صفاته ولقاء الله وعظمة القران واننا لابد ان نلقاه في يوم يجمع الله فيه الاولين والاخرين .. القريبين والبعدين ...الاقصى والادني هذا الاقران المجمل سيجمع القران ثم تتعلم تفاصيله من هو الرب العظيم الرب الكريم كيف سيكون لقاءه كل هذه التفاصيل ستتعلمها خلال القران.
منقول من محاضره دكتوره اناهيد جزاها الله كل خير ولمن عمل علي ايصال هذه الدروس الينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق