سلسله فوائد الذكر
6
وفي
الترمذي عن عبد الله بن بشر ان رجلا قال يارسول الله ان ابواب الخير كثيرة ولا
استطيع القيام بكلها فأخبرني بما شئت اتشبت به ولا تكثر علي فانسى وفي رواية ان
شرائع الإسلام قد كثرت علي وانا كبرت فاخبرني بشئ اتشبت به قال
لايزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى
تابع فوائد الذكر
الحادية والعشرون ان ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده يذكر بصاحبه عند الشدة فقد روي الامام أحمد في المسند
عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) انه قال
ان ما تذكرون من جلال الله عز وجل من التهليل والتكبير والتحميد يتعاطفن حول العرش
لهن دوي كدوى النحل يذكرن بصاحبهن افلا يحب احدكم ان يكون له ما يذكره به هذا
الحديث أو معناه
الثانية والعشرون ان العبد اذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة
وقد جاء اثر معناه ان العبد المطيع الذاكر لله تعالى اذا اصابته شدة أو سأل الله
تعالى حاجة قالت الملائكة يارب صوت معروف من عبد معروف والغافل المعرض عن الله عز
وجل اذا دعاه وساله قالت الملائكة يارب صوت منكر من عبد منكر
الثالثة والعشرون انه ينجي من عذاب الله تعالى كما قال معاذ رضي الله عنه ويروى
مرفوعا
ما عمل ادمي عملا انجي من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى
الرابعة والعشرون انه سبب تنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر كما
اخبر به النبي ( صلى الله عليه وسلم )
الخامسة والعشرون انه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل
فان العبد لا بد له من ان يتكلم فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذكر اوامره تكلم
بهذه المحرمات أو بعضها ولا سبيل إلى السلامة منها البتة الا بذكر الله تعالى
والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك فمن عود لسانه ذكر الله صان لسانه عن الباطل
واللغو ومن يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل ولغو وفحش ولا حول ولا قوة
الا بالله
يتبع
الثانية والعشرون ان العبد اذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة وقد جاء اثر معناه ان العبد المطيع الذاكر لله تعالى اذا اصابته شدة أو سأل الله تعالى حاجة قالت الملائكة يارب صوت معروف من عبد معروف والغافل المعرض عن الله عز وجل اذا دعاه وساله قالت الملائكة يارب صوت منكر من عبد منكر
الثالثة والعشرون انه ينجي من عذاب الله تعالى كما قال معاذ رضي الله عنه ويروى مرفوعا
ما عمل ادمي عملا انجي من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى
الرابعة والعشرون انه سبب تنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر كما اخبر به النبي ( صلى الله عليه وسلم )
الخامسة والعشرون انه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل فان العبد لا بد له من ان يتكلم فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذكر اوامره تكلم بهذه المحرمات أو بعضها ولا سبيل إلى السلامة منها البتة الا بذكر الله تعالى والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك فمن عود لسانه ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو ومن يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل ولغو وفحش ولا حول ولا قوة الا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق