لو زدنا لزاد السقا
يقال انه في قديم الزمان كان هناك تاجر مسلم تقي يخاف ربه
ويخشاه تجارته في الحلي الذهبية والمصوغات النسائية
ومعروف عند الناس بدينه وتقواه وامانته
مرت بدكان التاجر ذات يوم جارية وافرة الجمال لينة
الأطراف ممشوقة القوام وطلبت من التاجر سوار ذهبي تتجمل به
واعجب التاجر جمالها فأخرج لها الجيد من اساور لتختار
منها ما يناسبها فاختارت اجملها وحاولت لبسه في معصمها ولكن لم تستطع فعرض التاجر عليها المساعدة فقبلت بعد تردد ولكنها قبلت بعد أن عرفت التاجر بورعه وتقواة
لكن ابليس اللعين اغرى التاجر ان يمسك بيد الجارية وان يتحسس زراعها ويتغزل فيها وهي تحاول الإفلات،وتصرخ فيه ان اتق الله وكان ان ثاب التجر إلى رشده واستغفر ربه واستسمح الجارية واكمل يومه ثم عاد إلى بيته في المساء كعادته.
وعند عودته بادرته زوجته متشكية من انها لم تعد ترغب في ان يورد السقاء الماء للبيت ( والسقا هو من يورد المياه للبيوت قبل اختراع الشبكات ) وانها ترغب في استبداله
قال لها التاجر : ولم يا زوجتى العزيزة وهو له معنا سنين طويلة
قالت: لقد تطاول على اليوم
قال : وكيف ذالك
قالت: عندما ناولته الدراهم امسك بيدي وقام يتحسس زندي ومعصمي ويتغزل بي....و....
قال لها التاجر:
كفي يا امرأة كفي لو زدنا لزاد السقا
للمزيد http://so7ba1.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق